Saturday, March 14, 2015

الغانية



ردي الي إمرأة العزيز هذا الثوب البال 
 فللغواية لغة أخري
 لن تتحدثيها أبدا في تلك المدينة

Tuesday, November 4, 2014

شغف


شـغــف

تبقي الصورة تومض في العين كأنها مطبوعة ، أو منحوتة علي الجدران ، لا تشوبها ظلال ، كيف كان صافي النظرة ، باسم الثغر ، شغوف  ، حالة متفردة من البريق الذي تراه الأعين في كل نظرة ، فيها التوحد والزوبان ، حالة الخروج من جدران المشاعر ، الإنطلاق خارج حدود المفهوم ، بعيدا حيث لايقرأك أحد سوي أنت ، ووجهك الآخر.

الشغف الذي لا تعبر عنه الكلمات ، إرتسم علي وجهه ، كان مثلما تلمع النجوم في السماء ، وتحدث القلب صمتا ، إستمعو معي إلي موسيقي المشاعر ، لاتعبأ بمكان ولازمان ، سكونها صاخب ، وجنونها حياة ، لاتخشي من شئ ، ولايوقفها شئ ، المزيد نريد ، ونشتهي ، بفكر لاينتهي ، هو اللذة التي نواجهها في العبور الي قلب من نحب.

عندما تتحدانا الرغبات ، فيتحول الخيال الي واقع ، تشعر بهمسة ، تلمس عطرة ، تتحرر من كل القيود ، وتحلق اليه ، ومعه وبه ، كلما ارتفعت بدرجات التشبث ، كلما ارتفعت معك المشاعر الي ما فوق السحاب ، هناك مكان فقط للشغوفين ، علي جانبيه الجنة ، وعلي أطرافة ، رغبة لاتنتهي في العطاء ، والبقاء ، وإستراق الحياة من ثناياه ، والإرتقاء.

عندما نترجم الحب بأفعال ، عندما نُجَمل التفاصيل بحبات الؤلؤ المنثور علي أطرافها ، عندما نشعر أننا نرغب ما نفعل بقوة ، عندما نتمسك بتلك المشاعر ، فأنت أمام أشد أنواع الحب ، وأقواها ، وأكثرها جموحا ، وما أجمله الجنون علي أعتاب العشق ، فلتذهب كل القيود إلي الجحيم ، ويبقي لنا شئ واحد لا يفني ولايخفت ولا يمل.

هذا الشعور الذي يحملنا إلي عالم السحر الذي يصنعه الساحر ، بكل حب ، يصنع الإثارة في الحياة ، يرقص علي اوتار القلب ، فتتوهج النجوم ، يقبض علي الأحلام بقوة ، ليمنحها صفة البهجة  ، لا يسمح لأحد ان يفرق او يؤرق تلك الملامح التي ارتسمت علي صدور عارية ، تحمل وشما من إسمين ، بينهما مالايمكن فضه أبدا ..إنه فقط ... 

الشــغــف

Thursday, August 21, 2014

_اكتمال_


لم يكن هناك ألم محسوس حينها،
فقط هي تشعر أنها فقدت إحدى أطرافها الأربعة ،
دفنت وجهها في كفيها،
 فأدركت أن كل ذراع في موضعه،
 خافت فهرعت تجري إلى المرآة،
 فادركت أنها محتفظة بقدميها، 
جرت الدموع علي وجنتيها عندما تذكرت، 
إنها لا تكتمل الا معه.

Wednesday, August 6, 2014

_ربما _



 تلك الارض التي اعتادت قطرات الماء مع بذوغ الشمس ، تروي بالقليل
تطرح وردة واحدة كل يوم
 لم تحتمل غياب الندي ليوم واحد ذبلت الورود وسقطت الاوراق
 في انتظار رفق السماء
لطرح جديد


Monday, February 17, 2014

_من جديد_

قرر ان يغلق صفحتها بالكامل ... ويبدا من جديد
فتعلم العناد ... واحترف البعاد ...
ودرس لغات جديدة
واشتري قلما جديدا 
جائت الكلمات لذهنه ليبدا كتابة
ففتح صفحة بيضاء 
مبتسما ..كتب أول السطر
اسمها


-الجوع-

وضع في فمها قطعة السكر..وانتظر
ثم اقترب سائلا :هل انتهيتي فهناك المزيد؟ 
اشارت بنعم...فوضع في فمها الثانية 
فكانت أنامله أشهى من السكر
فهل من مزيد! قلبها ينتظر
 فمازال جائعا.... وسيظل


_ الكون_

تقاطعت الطرق صدفة 
تصورها وجه القمر علي الأرض 
وكان في أرضها السماء 
تصلي كل ليلة 
علّ السماء تحتضن القمر يوماً
تشهده النجوم