Monday, February 17, 2014

_من جديد_

قرر ان يغلق صفحتها بالكامل ... ويبدا من جديد
فتعلم العناد ... واحترف البعاد ...
ودرس لغات جديدة
واشتري قلما جديدا 
جائت الكلمات لذهنه ليبدا كتابة
ففتح صفحة بيضاء 
مبتسما ..كتب أول السطر
اسمها


-الجوع-

وضع في فمها قطعة السكر..وانتظر
ثم اقترب سائلا :هل انتهيتي فهناك المزيد؟ 
اشارت بنعم...فوضع في فمها الثانية 
فكانت أنامله أشهى من السكر
فهل من مزيد! قلبها ينتظر
 فمازال جائعا.... وسيظل


_ الكون_

تقاطعت الطرق صدفة 
تصورها وجه القمر علي الأرض 
وكان في أرضها السماء 
تصلي كل ليلة 
علّ السماء تحتضن القمر يوماً
تشهده النجوم



_خوف_


قليل البوح ..يؤرقها يصنع الخوف خطوطا في الجبين
تخشي أن تصبح يوما دونه
قليل البوح ماهر في صناعة الخوف
متمكن من الكتمان..محترف صياغة الصمت 
في الممر الطويل خطواتها ثابته .. مثله
تصافحت الأيدي ..وباح العناق .. وفضحته أنفاسه
فطرحت الخوف أرضا


_إصرار_


عذّبها التكرار
وبعد إصرار إتخذت القرار
كسَّرت الساعات واحترفت اللإنتظار


_المهاجر_


تهوي متابعة الطيور المهاجرة
لم تتصور ان يأتيها مهاجراً 
فتعرفت علي معني الغربة
 قررت أن تبحث عن وطن الأمان
 هاجرت .. ولن تعود



Monday, February 3, 2014

- فـقـاعـات -

في وقت الظهيرة جلست لتحتسي القهوة المعتادة
نظرت في الفنجال وجدت فقاعات الوجه ملفتة
حديث الذكريات الح علي اذنيها فسمعت همساتة القديمة .. مع اول رشفه قهوة ادركها القرار ... ستذهب له .

علي ناصية المكان ترجلت من السيارة في خطوات حادة ..صوت قلبها اعلي من صوت خطوتها.. وقفت علي بابه ، رأته متحدثا مع احد العملاء..صدي صوته القديم في الاذن يعلو ..اقتربت من وجهه الباهت ... 
تذكرت فقاقيع وجه القهوة ..ابتسمت في صمت قائله بصوت لايسمعه سواها 
"الدنيا مليئة بالفقاعات علي الوجه كما القهوة مع اول رشفه تنتهي الفقاعة"

افتقد قهوتي